الوصف
كتاب| اليوم النبوي
اليوم النبوي
ماكانش يوم عادي بدأ من الصبح وانتهى بالليل. بالعكس، كنت حاسس بطاقة النبي الزايدة، كأن كل لحظة في حياته ليها هدف من البداية. كان راجل بيستغل الفرص وبيقدّر كل لحظة، وعارف إن كل دقيقة محسوبة ووراءها إنجاز. الساعات كانت محسوبة ومليانة حاجات حققها. حتى النهاردة ليها حساب ولازم تكون مليانة هدف. نهاية الحياة هي زي نصب الخيمة على حدود الأبدية.
في الصفحات دي، بنعيش مع حياة رسول الله ﷺ في صباحه ومساءه. بنمشي معاه في أسواق المدينة، ناكل من إيديه، نسمع صوته الطيب كمعلم، وصوته الجاد كإمام للصلاة. بنقعد على حصيرته البسيطة، اللي كان بيرتاح عليها، ونشترك في قطمة من طعامه القليل، اللي كان بيبارك كل اللي موجودين.
ممكن تدخل بيته زي ما وصفوه صحابته. تشوف هدوءه وهو بيستريح، أو نشاطه وهو بيتحرك. تشوفه مبسوط، زعلان، أو بيلعب مع طفل، وبيغمره بالحب والبركة.
كيف كان هذا النبي العظيم—الإنسان النبيل—يتعامل مع طبيعة الإنسانية ومتطلبات مهمته النبوية؟
كيف كان يدير النبي ﷺ دورة الوقت اليومية؟
كيف كان يقضي النبي ﷺ يومه؟
هذا هو يوم النبي، الرسول، الإنسان، الأب، الزوج، والصديق الوفي. هذا الكتاب، اليوم النبوي، أصبح الآن بين يديك.
عبد الوهاب بن ناصر الطريري
عدد الصفحات:- 210